أكد مشاركون في ندوة سياسية ناقشت التداعيات السياسية والقانونية لقرار الأمم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطين على أهمية القرار في توحيد صف الشعب الفلسطيني ودفعه نحو المصالحة الوطنية.
وكانت كلية التجارة بالجامعة الإسلامية نظمت ندوة سياسية حول الاعتراف بدولة فلسطين من حيث تداعياتها السياسية والقانونية” وحضر اللقاء الذي عقد في قاعة المؤتمرات الكبرى الدكتور هاني البسوس –نائب رئيس قسم الاقتصاد والعلوم الاقتصادية, والدكتور محمد النحال –أستاذ القانون الدولي بكلية الشريعة والقانون, والدكتور وليد المدلل-أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الإسلامية, والدكتور غازي حمد- وكيل وزارة الخارجية, والدكتور وليد أبو سيف –عضو الهيئة الإدارية لحركة فتح.
و تحدث الدكتور المدلل عن الآثار السياسية للقرار باعتباره تتويجا للنصر الذي حققته المقاومة في غزة وخطوة تجاه محاسبة إسرائيل في المحافل الدولية ونزع الشرعية عن ممارسات الاحتلال مشدداً علي رمزية الخطوة طالما لم تعترف إسرائيل بها.
من ناحيته, بين الدكتور النحال الآثار القانونية الناجمة عن قرار الأمم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطين من حيث كونها أول وثيقة تقرر حقوق الشعب الفلسطيني , ولكنه استعرض بعض من الآثار السلبية للقرار من الناحية القانونية، خاصة ما يتعلق بحقوق اللاجئين.
بدوره, تحدث الدكتور حمد عن موقف حركة حماس من القرار من حيث تحفظها عليه، وتمسكها بالثوابت والمبادئ التي تأسست عليها، وشدد علي ضرورة وجود برنامج وطني موحد واضح لجميع الفصائل الفلسطينية؛ لأن فلسطين لكافة الفلسطينيين .
وأوضح الدكتور أبو سيف المميزات الإيجابية للاعتراف بدولة فلسطين من حيث الحفاظ علي هوية الفلسطينيين أمام العالم، مبيناً مدى صعوبة حصول فلسطين على القرار نتيجة دعم العالم الدولي لإسرائيل و أكد على أن خطوة الاعتراف هي انتصار للشعب الفلسطيني بكافة أطيافه.